التعرف على الأمراض عند غيرهم من أول نظرة
تمكُّن بعض أشكال الحيوانات على التعرف على أمراض تصيب بشر معروفة منذ وقت طويل. ولكن يظهر ايضاً أن هناك بشرا يمتلكون إمكانيات مماثلة، وذلك ما توميء إليه كحد أدنى دراسة لباحثين في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.
Junge Medizinerin mit Fernglas (Fotolia)
من المعلوم أن هناك كلابا قادرة على شم رائحة مرض السكري وفئرانا قادرة على التعرف عن طريق حاسة الشم على الجرحى بمرض السل. كما أن ذبابة الفاكهة قادرة ايضاً على التعرف على الخلايا السرطانية. مقدرة بعض أشكال الحيوانات على التعرف على أمراض تصيب الإنس معروفة منذ وقت طويل. ولكن يظهر كذلك أن هناك بشرا يمتلكون إمكانيات مماثلة. إذ صرح باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم إن الأفراد الذين يمتلكون تلك الموهبة ليسوا بحاجة للاعتماد على أنفسهم على طريق المثال، حيث تكفي نظرة واحدة لأخذ فكرة عن الداء؛ حسبما شدد الباحثون في دراستهم التي تعلن يوم الاربعاء (الثالث من يناير/شهر يناير 2018) في مجلة "بروسيدنغز B" الموالية للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا.
وللتأكد من صحة تلك النظرية قام الباحثون، تحت مراقبة جون أكسيلسون، بحقن متطوعين بحقنة بكتيريا كولاي "الإشريكية القولونية" التي تصيب الإنسان بالتهاب. كما حقن الباحثون مجموعة أخرى بحقنة تتضمن على مبنى وهمي. ثم التقط الباحثون صورا لجميع المتطوعين عقب ساعتين من الحقن. وقد كانت هناك مجموعة ثالثة من الناس أعطوا احتمالية ثوان معدودة من الوقت للإجابة على أحد الأسئلة عما لو كان أصحاب الصور مرضى أم أصحاء.
مختارات
متخصصون.. حب الشغل إلى درجة الشغف ليس أفضلية!
دراسة: الإنسان وصل منذ زمن الحد الأعلى لعمره المفترض
هل يمكن للإنسان من الناحية النظرية أن يخلد بالأخذ في الإعتبار التقدم العلمي بمجال الطب؟ وما هو الحد الأعلى للعمر الذي من الممكن أن يبلغه الإنسان؟ دراسة أمريكية تسعى أن تكشف الحد الأعلى لعمر الإنسان. (07.10.2016)
بريطانيا- اكتشاف أسنان متحجرة قد ترجع للإنسان الأول
يظهر أن أسرار بعض الحقب التاريخية القديمة للغايةً، بدأت تكشف عن ذاتها بشدة في الأعوام الأخيرة بفضل الريادة التكنولوجي الهائل الذي نعيشه. أسنان يعتقد أنصار نظرية النشوء والتطور أنها للإنسان الأول كانت آخر تلك الاكتشافات. (09.11.2017)
وبالفعل تعرف هؤلاء على السقماء بنسبة 81 %، وهو ما فسره الباحثون على أنه ليس محض صدفة. ولكن الباحثين كانوا يرغبون في ايضا علم المؤشرات التي تتضمن عليها تلك الصور واعتمد عليها هؤلاء الأفراد في تشخيص السقماء. لهذا قام الباحثون بسؤال المجموعة الثالثة عن الملامح المرضية المحددة التي تعرفوا عليها في وجوه أصحاب الصور وساعدتهم على ذلك التشخيص.
كان من ضمن تلك الملامح شفاه ناضبة ووجوه شاحبة وبشرة مبقعة أو لامعة وفم متدل وتورمات أو احمرار في العيون. وماعدا الجلد المبقعة أو البراقة فإن جميع تلك الملامح كانت أسباب لأخذ فكرة عن الفرد العليل. أفاد الباحثون إن دراستهم تمنح مؤشرات على نطاق فرصة الإنس على التعرف على "بني جنسهم" الجرحى.
ورأى الباحثون أن تلك القدرة المخصصة يمكن أن تشكل أفضلية حيوية كبيرة بالنظر للأمراض المعدية. ولكن الباحثين أشاروا في الوقت نفسه حتّى ذلك الفحص الذي يعتمد على البصيرة يمكن أن يشكل معرضا للخطأ حيث إن الوجوه الحزينة أو المرهقة من الممكن أن تظهر مريضة في بعض الأحيان. وبالفعل فإن تلك النظرية تنطبق مع دراسات أخرى شددت أن الناس يتجنبون المرهقين، وأن إقصاء أصحاب الاحتياجات الخاصة الظاهرة ايضا اجتماعيا ينتج ذلك نتيجة لـ المبالغة في انتهاج أساليب وطرق عمل تجنب الداء حسبما ذكر الباحثون.
ورغم هذا فإن الباحثين رأوا أن دراستهم يمكن أن تشكل مستهل لبحث نطاق فرصة التعرف على السقماء المحيطين بنا وقالوا إن ذلك التعرف محتمل على نحو أفضل عندما تحدث رصد رائحة الجسد وحركاته على نحو أفضل. كما نوه الباحثون إلى ضرورة علم مدة فرصة تدرب الإنسان على علم مرض الآخرين بمجرد مشاهدتهم.
وخلص الباحثون إلى أنه "على دراسات مستقبلية أن تبحث في نطاق تقاطع تعبيرات الوجه الدالة على الإصابة بمرضى ما مع العواطف البشرية الرئيسية مثل الإحساس بالهم والخوف ومدى السرعة التي من الممكن أن يكتشف بها بعض الأفراد مرضا عند الإنس الآخرين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق