السبت، 1 سبتمبر 2018

احاث علمية حول الحشرات

احاث علمية حول الحشرات


يعكف الباحثون في جامعة فلسطين التكنولوجيا خضوري على اجراء بحوث علمية لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء التي تعتبر من اشد الافات فتكا بشجرة النخيل. حيث تأتي خطورة تلك الافة في انها تتغذى وتقتل اشجار وفسائل النخيل في مختلف فترات نموها.

وبحسب التقارير الواردة من قبل الكثير من مزارعي محافظة طولكرم فانه توميء حتّى الآفة آخذت بالانتشار في الكثير من اشجار النخيل أدت إلى فقدانها بالكامل وهو الشأن الذي استدعى طاقم البحث العلمي في ترتيب الابحاث التكنولوجيا والتطبيقية بادارة الدكتور مازن سلمان عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة والدكتورة رنا سمارة الأستاذ المعاون في كلية العلوم الزراعية والخبيرة في ميدان الافات الزراعية والباحثة في ترتيب الابحاث الى التدخل مباشرة والتوجه الى بعض الأنحاء المصابة في المحافظة حيث تم جمع بعض العينات من اشجار نخيل مصابة وهذا لاجراء التجارب العلمية باستعمال الأساليب العلمية الجديدة.




وفي معرض الجديد عن اهمية الحشرة ومدى خطورتها، اوضحت الدكتورة سمارة الى ان تلك الحشرة حاضرة في مختلف أنحاء العالم على غير مشابه اصناف اشجار النخيل. واضافت أن سوسة النخيل الحمراء من حشرات الخنافس وتعد من أخطر الأفات الزراعية التي تهاجم أشجار النخيل. وتكمن خطورتها في صعوبة الكشف المبكر للإصابة حيث تقطن أطوار الحشرة في أنفاق داخل الشجرة تصنعها اليرقات اثناء عملية التغذية. للحشرة عديدة اجيال تبلغ إلى ثلاثة أجيال في العام.

وبينت الدكتورة سمارة أن الحشرات التامة لا تتغذي على ألياف النخيل سوى ان لها التمكن من الطيران لمسافات طويلة، كما وإنها تقطن لفترة تبلغ 2-3 أشهر تضع أثناءها من 200-300 بيضة، مضيفة أن الطور المؤذي هو طور اليرقات (الديدان)، حيث تقوم اليرقات بالتغذية على ألياف الشجرة الداخلية بشراهة عظيمة الأمر الذي يقود إلى تفرغ الشجرة من الداخل.

وحول مكافحة تلك الآفة ومعالجتها بالمواد الكيماوية والمبيدات صرحت الدكتورة سمارة: في عديد من الحالات لا تنجح سوى إذا تمت ضمن برنامج المكافحة المتكاملة باستعمال المصائد الفرمونية والممارسات الزراعية والمكافحة الحيوية باستعمال الخصوم الحيوية (مثل العناكب المفترسة والمتطفلات والمفترسات الحشرية) والميكروبية (مثل النيماتودا والبكتيريا والفطريات والفيروسات) الممرضة لأطوار الحشرة.




وفي ذلك التوجه بين الدكتور السلمان أن دراسات ترتيب الأبحاث تهدف إلى العثور على وتعديل برامج مكافحة تعتمد على استعمال الاعداء الحيوية الصديقة للبيئة عوضا عن استعمال المواد الكيماوية. 

وأفصح الدكتور سلمان انه تم اكتشاف نوع من النيماتودا الممرضة للحشرات لها التمكن من مقاومة الحشرة تحت الأحوال المخبرية. ويجري في الوقت الحاليّ تحديث أساليب عملية لايصال تلك النيماتودا الى فترة التطبيق الحقلي. 

وفي التوجه نفسه الدكتورة سمارة إلى انه تم عزل مجموعة من الخصوم الحيوية والمكروبية الموجودة طبيعيًا في المساحة ويحدث جاريًا دراسة تأثيرها على الحشرة لتحديد أكثرها فاعلية ليتم إكثارها في مختبرات ترتيب الأبحاث التكنولوجيا والتطبيقية لتصبح متاحة للمزارعين ومربي أشجار النخيل.

وحول دور الجامعة في ذلك الموضوع اكد د. سلمان ان الجامعة تولي البحث العلمي اهمية قصوى في خدمة المزارعين والمجتمع الإقليمي، حيث سوف يتم عقد ورشة عمل توعوية تهدف الى توضيح مفهوم المزارعين باخطار تلك الحشرة وأسلوب الكشف المبكر عنها وأساليب مداواتها.
كما تم ذكره سابقاً، يمكن استعمال الحشرات كبديل للتحاليل الكيميائية السمية وخصوصا عندما لا يكون هناك فرصة الاستحواذ على عينات مثل الدم أو البول أو أعضاء داخلية وهذا نتيجة لـ الوضعية المتقدمة من تحلل الجُسمان أو وصولها إلى فترة الهيكل العظمي (Goff 1991a-c، Gangliano و Aventaggrato 2001، Carvahlo وآخرون 2001، Introna وآخرون 2001).

هناك الكثير من الدراسات التي تبدو مكانة معرفة الحشرات الجنائي في تقديم بيانات بشأن داع الموت وفترة ما في أعقاب الوفاة والمساحة الجغرافية التي وجدت فيها الجُسمان (Kintz وآخرون 1990، Gangliano وAventaggiato 2001، Introna وآخرون 2001).

وقد تم اكتشاف الكثير من المواد المستخدمة في علوم الطب السيكولوجي ومضادات الحزن والكآبة، وباستخدام أساليب غير مشابهة، في أطوار غير مشابهة من الحشرات مثل عذارى حشرات فصيلة الفوريدي Phoridae وانسلاخات وبراز حشرات الفصيلة Dermestidae (Miller وآخرون 1994)، يرقات النوع Cochliomyia macellaria (Beyer وآخرون 1980) وغيرها من الحشرات ثنائية الأجنحة (Kintz وآخرون 1990، Nolte وآخرون 1992).

تتعلق أكثرية الدراسات في ميدان معرفة الحشرات الجنائي، على صعيد التجارب المختبرية أو دراسات القضايا الجنائية الحقلية، بالمواد الآتية: مستحضرات الباربيتيوريت Barbiturates (Kintz وآخرون 1990، Beyer وآخرون 1980، Musvasva وآخرون 2001، Goff وآخرون 1991، Introna وآخرون 1990، Sadler وآخرون 1997، Hedouin وآخرون 2001)، المستحضرات الأفيونية Opiates  (Kintz وآخرون 1990، Kintz وآخرون 1994، Bourel وآخرون 1999 و 2001 أ، ب،)، ديازبيام Diazepame (Kintz وآخرون 1991)، كوكائين Cocaine (Goff 1989، Nolte وآخرون 1992)، MDMA (ecstasy) (Goff وآخرون 1997)، أميتريبتيلين Amitriptyline ونورتريبتيلين Nortriptyline (Goff 1993، Miller وآخرون 1994، Sadler وآخرون 1995 و1997)، المواد المعدنية الثقيلة (Nourteva 1982)، سيارات فوسفورية عضوية مثل باراثيون Parathion (TOXNET 1988، Meister 1992، Thompson وآخرون 1998، Wolff وآخرون 2004، ومواد أخرى (Roeterdink وآخرون 2004، Tabor وآخرون 2005، Oliveira وآخرون 2009). وسأحاول في البند الآتية من ذلك الفصل تلخيص بعض الأبحاث الجديدة، ومن الممكن العودة إلى أكثر أهمية الدوريات البحثية الدولية للاستحواز على بيانات إضافية.

المصادر
:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف تقوم بعلاج حساسية بق الفراش في البيت؟

كيف تقوم بعلاج حساسية بق الفراش في البيت؟ بق الفراش أو السرير هو نوع من الحشرات التي تتغذى على الدم بواسطة عض الإنس أو بعض الحيوانات الأخر...